أخبار وتقارير

الحكيمي.. منطق الثورة لا يعترف بالحوارات ولا بالمبادرات

 


وقال الحكيمي في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت: نحن كشباب في الساحات ليس لدينا مشكلة في الحوار كونه قيمة انسانية وحضارية، لكن لابد اولا من تسوية الملعب السياسي قبل كل شيء، لازالت هناك ثمة مراكز قوى سياسية موجودة على مسرح الحياة السياسية.

واعتبر انه لا يمكن الحديث عن الحوار واليد مازالت على الزناد، موضحا ان اقارب علي عبد الله ما يزالون يتمترسون وراء المؤسسة العسكرية.

وبين الحكيمي انه من غير المنطقي ان يحاور شباب الثورة من قتلهم ومن سفك دماءهم في ساحات الحرية، منوها الى ان الشباب رفعوا شعار "الشعب يريد اسقاط النظام" وهم لحد الان لم يستكملوا مرحلة الهدم لكي يدخلوا في مرحلة البناء، خاصة وان الحوار يعتبر اول خطوة من خطوات البناء.

واوضح ان نظام صالح هو عبارة عن مؤسسة عسكرية وهي مازالت تمسك بتلابيب الامور في البلاد، مؤكدا ان شباب الثورة يرفضون الحوار بكل اشكاله وانواعه مادامت المؤسسة العسكرية موجودة على هذه الهيئة، ومطالبا باقالة اقارب على صالح من المؤسسة العسكرية حتى يتم تسوية الملعب السياسي وحتى يتم التأسيس لدولة مدنية وسياسية صلبة.

ونوه الحكيمي الى ان الاوضاع تحتاج للتهيئة قبل الحديث عن اي حوار وطني، مبينا ان شباب الثورة لديهم 4 مطالب رئيسية قبل التباحث حول اي نوع من الحوار، الاولى هي اقالة اقارب علي صالح من المؤسسة العسكرية، والثانية الاهتمام بعوائل شهداء الثورة، والثالثة، علاج جرحى الثورة، اما الرابعة فهي اعادة المسرحين من وظائفهم على ذمة مشاركتهم في الثورة الشبابية الشعبية.

ولفت الى ان منطق الثورة لا يعترف بالمبادرات ولا بالحوارات وانما يعترف فقط بلغة تحقيق الاهداف، مؤكدا ان شباب الثورة خرجوا لاقامة دولة مدنية مبنية على اسس سياسية وعملية صلبة وهم لم يخرجوا من اجل الحوار.

واشار القيادي في الثورة الشبابية الشعبية الى ان شباب الثورة لديهم 6 اهداف محددة لثورتهم وهي اسقاط نظام صالح بالكامل والعمل على بناء دولة مدنية مع اعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والعمل على استقلال القضاء وايجاد نهضة تعليمية، وبناء اقتصاد وطني قوي، معتبرا ان تلك الاهداف يجب ان تتحقق.

زر الذهاب إلى الأعلى